29 avr. 2014

مجرد صدفة أم استمرار في تبليد الموظفين والعبث بأموالهم



في ظل الحصار الرميدي على ن د ع، آثرت الابتعاد عن الانتقاد حتى لا أساهم في إنجاح المخطط الرميدي بالقطاع، لكن للصبر حدود كما يقال.
أن تدعو ن د ع لاعتصام أعضاء مجلسها الوطني بالرباط احتجاجا على اعفاء الاخ يوسف الحمومي، فهاته الخطوة لا يمكن أن يختلف عليها اثنان وان يعلن مساندته لها من منطلق أن الاعفاء يضرب في العمق كتابة الضبط وتاريخها ويريد تأبيد واقع السخرة عليها من رئيسها الى مرؤوسيها.
أن تعقد الودادية مجلسها الاداري في أي وقت شاءت أو مكان، فذاك شأنها وشأن الاجهزة التقريرية والتنفيذية.
لكن أن يعقد المجلس الإداري يوم 4 ماي وتقام الوقفة يوم 5 ماي، فهاذا يهمنا جميعا ويهم أموال الموظفين المنخرطين في الودادية.
قد تتلاقى الصدف، لكن ذلك يحدث مرة في السنة أو العقد أو القرن، وليس في كل محطة حاسمة.
بالواضح، أليس استدعاء المجلس الإداري الذي نعرفه تشكلته للاجتماع يوم 4 ماي 2014 بالرباط، أي يوم واحد قبل الوقفة، استعمالا لأموال ودادية الموظفين في نشاط نقابي لنقابة أي توفير الماكل والمشرب والمبيت لأعضاء المجلس الإداري للودادية قصد القيام بوقفة أمام ابتدائية الرباط باسم نقابة؟
مجرد تساؤل، نتمنى من العارفين بأمور وخبايا الموظفين مدنا بالشروحات الكافية، كما نتمنى من الأبواق المستعدة للصراخ في وجهنا التريث قليلا وإعمال العقل لفهم جزء من تاريخهم.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire