24 oct. 2014
21 oct. 2014
الدين أفيون الشعوب أو حين تلتهم الطبقة الاجتماعية نفسها
رغم المجهود
الفكري والسوسيولوجي المطلوب لتحديد الطبقات بالمغرب والتمييز بين مختلف مكونات
البنية الاجتماعية والاقتصادية، ومختلف مكونات كل طبقة على حدة، يبقى للتقسيم
العام برجوازية كمبرادورية، برجوازية متوسطة وبرجوازية صغيرة دورا هاما وأساسيا في
فهم بعض تطورات الأوضاع بالمغرب وبالخصوص
في هاته المرحلة الدقيقة التي تنبئ كل مؤشراتها بقرب خروج الأوضاع عن سيطرة الإيديولوجية
القائمة واندلاع انتفاضات شعبية في هاته المدينة أو تلك في إعادة لسيناريوهات
1981، 1984 و1990 رغم فارق الزمن والسياق والمحيط.
فإذا كانت الحكومة
التي يقودها حزب العدالة والتنمية باشرت مجموعة من الإجراءات والسياسات الاقتصادية
والاجتماعية اللاشعبية مغلفة بخطاب الإصلاح مع مضمون ليبرالي يروم تحميل الجماهير الشعبية
التكلفة الاجتماعية.
Inscription à :
Articles (Atom)